{ وقالوا ما في بطون هذه الأنعام } أي : أجنة البحائر والسوائب وقوله تعالى : { خالصة } حلال { لذكرونا } أي : خاصة بهم دون الإناث كما قال تعالى : { ومحرم على أزواجنا } أي : النساء ، وحذف الهاء من ( محرم ) إما حملاً على اللفظ أو تخفيفاً لأنّ المراد ب( خالصة ) المبالغة { وإن يكن } أي : ما في بطونها { ميتة فهم فيه شركاء } أي : الذكور والإناث فيه سواء أي : أنّ ما ولد منها حياً فهو للذكور دون الإناث وما ولد منها ميتاً أكله الذكور والإناث جميعاً ، وقرأ ابن عامر وشعبة بالتأنيث في تكن والباقون بالتذكير ، وقرأ ابن كثير وابن عامر ميتة بالرفع على أنّ تكن تامة والباقون بالنصب على أنها ناقصة { سيجزيهم } الله { وصفهم } أي : سيكافئهم على وصفهم بالكذب على الله تعالى بالتحليل والتحريم { إنه } أي : الله { حكيم } في صنعه { عليم } بخلقه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.