{ وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا } ، قرأ الأعمش { خَالِصٌ } ، وفي { خَالِصَةٌ } وفي { خَالِصٌ } وجهان :
أحدهما : أن { خَالِصَةٌ } أبلغ من { خَالِصٌ } وإن كانت في معناه فدخلت الهاء{[979]} للمبالغة كقولهم : علاَّمة ، ونسَّابة ، قاله الكسائي .
والثاني : أن دخول الهاء يوجب عوده إلى الأنعام لتأنيثها ، وحذف الهاء ، يوجب عوده إلى ما في بطونها لتذكيره ، قاله الفراء{[980]} .
أحدها : أن ما في بطونها الأجنة ، قاله : مجاهد .
والثاني : الألبان ، قاله قتادة{[981]} .
والثالث : الجميع : الأجنة والألبان ، قاله مقاتل .
وفي جعلهم ذلك لذكورهم دون إناثهم وأزواجهم قولان :
أحدهما : لأن الذكور هم خدام{[982]} الأوثان .
والثاني : تفضيلاً للذكور على الإناث .
وأصل الذكر من الذِّكْر ، وفي أخذه من الذِّكْر وجهان :
أحدهما : لأنه المذكور بين الناس فكان أنبه ذِكْراً من الأنثى .
والثاني : لأنه أشرف ، والذِّكْر هو الشرف ، قاله الله تعالى :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.