وقوله : { وَقَالُواْ ما فِي بُطُونِ هذه الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنا }
وفي قراءة عبد الله " خالص لذكورنا " وتأنيثه لتأنيث الأنعام ؛ لأن ما في بطونها مثلها فأنث لتأنيثها . ومن ذكّره فلتذكير ( ما ) وقد قرأ بعضهم " خالصُهُ لذكورِنا " يضيفه إلى الهاء وتكون الهاء لما . ولو نصبت الخالص والخالصة على القطع وجعلت خبر ما في اللام التي في قوله ( لِذُكُورِنا ) كأنك قلت : ما في بطون هذه الأنعام لذكورنا خالصا وخالصةً كما قال : { وَلَهُ الدِّينُ وَاصِباً } والنصب في هذا الموضع قليل ؛ لا يكادون يقولون : عبد الله قائما فيها ، ولكنه قياس .
وقوله : { وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاء } إن شئت رفعت الميتة ، وإن شئت نصبتها فقلت ( ميتةً ) ولك أن تقول تكن ويكن بالتاء والياء .
وقد تكون الخالصة مصدرا لتأنيثها كما تقول : العاقبة والعافية . وهو مثل قوله : { إِنا أَخْلَصْناهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.