الآية 139 [ وقوله تعالى ]{[7812]} . { وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا } قيل : هو صلة قوله تعالى : { وقالوا هذه أنعام وحرث حجر } [ الأنعام : 138 ] يحرمون على النساء ، ويحلون للرجال ، يعني إذا ولدت{[7813]} أحياء كان ينتفع بذلك رجالهم دون نسائهم ، وإذا ولدت{[7814]} ميتا اشترك{[7815]} فيه الإناث والذكور . يذكر في هذا كله سفه أولئك في صنيعهم ، ويذكر في قوله تعالى : { وهو الذي أنشأ جنات } إلى آخره [ الأنعام : 141 ] نعمه{[7816]} التي أنعم عليهم .
وقوله تعالى : { سيجزيهم وصفهم } أي افتراءهم على الله وتحريمهم ما أحل الله لهم وتحليلهم ما حرم عليهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.