السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{مَّن يُصۡرَفۡ عَنۡهُ يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمَهُۥۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ} (16)

وقوله تعالى :

{ من يصرف عنه } العذاب { يومئذٍ } أي : يوم القيامة ، قرأه أبو بكر وحمزة والكسائيّ بفتح الياء وكسر الراء على البناء للفاعل والضمير لله تعالى والمفعول محذوف ، وقرأه الباقون بضم الياء وفتح الراء على البناء للمفعول فالضمير للعذاب { فقد رحمه } ربه تعالى أي : أراد به الخير { وذلك } أي : الصرف أو الرحمة { الفوز المبين } أي : النجاة الظاهرة .