{ قل } أي : لأهل مكة { أرأيتم } أي : أخبروني { إن أخذ الله سمعكم } أي : أصمكم { وأبصاركم } أي : أعماكم { وختم } أي : طبع { على قلوبكم } أي : بأن يغطي عليها ما يزول به عقلكم وفهمكم فلا تعرفون شيئاً { من إله غير الله يأتيكم به } أي : بذلك أو بما أخذ منكم وختم عليه لأنّ الضمير في ( به ) يعود على معنى الفعل أو بأحد هذه المذكورات ويجوز أن يعود إلى السمع الذي ذكره أوّلاً ويندرج غيره تحته كقوله تعالى : { والله ورسوله أحق أن يرضوه } ( التوبة ، 62 ) فالهاء راجعة إلى الله تعالى ورضا رسول الله صلى الله عليه وسلم يندرج في رضا الله تعالى { انظر } الخطاب للنبيّ صلى الله عليه وسلم ويدخل فيه غيره أي : انظر يا محمد { كيف نصرّف } أي : نبين لهم الآيات أي : العلامات الدالة على التوحيد والنبوّة ونكررها تارة من جهة المقدّمات العقلية وتارة من جهة الترغيب والترهيب وتارة بالتنبيه والتذكير بأحوال المتقدّمين { ثم هم يصدفون } أي : يعرضون عنها فلا يؤمنون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.