فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَلَسَوۡفَ يَرۡضَىٰ} (21)

{ ولسوف يرضى } اللام هن الموطئة للقسم أي وتالله لسوف يرضى بما نعطيه من الكرامة والجزاء العظيم ، وهو وعد من الكريم تعالى لأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه بنيل جميع ما يبتغيه على أكمل الوجوه وأجلها إذ به يتحقق الرضا ، قاله أبو السعود ، وقرأ الجمهور يرضى مبنيا للفاعل وقرئ مبنيا للمفعول من أرضاه الله وهو قريب من قوله تعالى في آخر طه { لعلك ترضى } وترضى .