{ لَكُنَّا هُوَ الله ربّي } أصله لكنْ أنا وقد قرئ كذلك فحُذفت الهمزةُ فتلاقت النونان فكان الإدغامُ ، و ( هو ) ضميرُ الشأن وهو مبتدأٌ خبرُه الله ربي وتلك الجملةُ خبرُ أنا والعائدُ منها إليه الضميرُ ، وقرئ بإثبات ألفِ أنا في الوصل والوقف جميعاً وفي الوقف خاصة ، وقرئ لكنه بالهاء ولكن بطرح أنا ولكن أنا لا إله إلا هو ربي ، ومدارُ الاستدراك قوله تعالى : { أَكَفَرْتَ } كأنه قال : أنت كافرٌ لكني مؤمنٌ موحّد { وَلاَ أُشْرِكُ بربي أَحَدًا } فيه إيذانٌ بأن كفرَه كان بطريق الإشراك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.