فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{لَّـٰكِنَّا۠ هُوَ ٱللَّهُ رَبِّي وَلَآ أُشۡرِكُ بِرَبِّيٓ أَحَدٗا} (38)

{ لكنا } أصله لكن أنا وضمير { هو } للشأن ، والمعنى أنا أقول { الله ربي } قال أهل العربية :إثبات ألف أنا في الوصل ضعيف ، وعن الكسائي : الأصل لكن الله هو ربي أنا ، وقال الزجاج : إثبات الألف في لكنا في الإدراج جيد لأنها قد حذفت الألف من أنا فجاءوا بها عوضا ، قال : وفي قراءة أبي لكن أنا هو الله ربي ، ولا خلاف في إثباتها في الوقف ، وتكلم في الجمل على هذا الألف بأطول من هذا .

ثم نفى عن نفسه الشرك بالله تعالى فقال { ولا أشرك بربي أحدا } فيه إشارة إلى أن أخاه كان مشركا ثم أقبل عليه يلومه على الثانية فقال :