إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُ لَهُۥۚ وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن شَيۡءٖ فَهُوَ يُخۡلِفُهُۥۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ} (39)

{ قُلْ إِنَّ رَبّي يَبْسُطُ الرزق لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ } أي يُوسعه عليهَ تارةً { وَيَقْدِرُ لَهُ } أي يضيقُه عليه تارةً أُخرى فلا تخشَوا الفقرَ وأنفقُوا في سبيلِ الله وتعرَّضُوا لنفحاتِه تعالى : { وَمَا أَنفَقْتُمْ من شَيْء فَهُوَ يُخْلِفُهُ } عِوضاً إمَّا عاجلاً وإمَّا آجلاً { وَهُوَ خَيْرُ الرازقين } فإنَّ غيرَه واسطة في إيصالِ رزقِه لا حقيقة لرازقيتِه