قوله : { وَمَآ أَنفَقْتُمْ } : يجوزُ أَنْ تكونَ/ " ما " موصولةً في محلِّ رَفْعٍ بالابتداء . والخبرُ قولُه : " فهو يُخْلِفُه " ودخلتِ الفاءُ لشَبَهِه بالشرطِ . و " مِنْ شَيْءٍ " بيانٌ ، كذا قيلَ . وفيه نظرٌ لإِبهامِ " شيء " فأيُّ تبيينٍ فيه ؟ الثاني : أَنْ تكونَ شرطيةً فتكونَ في محلِّ نصبٍ مفعولاً مقدَّماً ، و " فهو يُخْلِفُه " جوابُ الشرطِ .
قوله : " الرازِقين " إنما جُمِع من حيث الصورةُ ؛ لأنَّ الإِنسانَ يرزقُ عيالَه مِنْ رزقِ اللَّهِ ، والرازقُ في الحقيقة للكلِّ إنما هو الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.