تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُ لَهُۥۚ وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن شَيۡءٖ فَهُوَ يُخۡلِفُهُۥۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ} (39)

{ قل } يا محمد { إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر } يضيق بحسب المصلحة { وما أنفقتم من شيء } أي أخرجتم من أموالكم في وجه البر { فهو يخلفه } أي يعطي في الدنيا والآخرة أما في الدنيا زيادة النعم وفي الآخرة ثواب الجنة ، واختلفوا فمنهم من قال : هو في النفقة وأعمال البر والمباحات وما كان من غير إسراف ، ومنهم من حمله على أعمال البر وهو اختيار أبي علي { وهو خير الرازقين } لأنه يعطي بمنافع عباده { وهو خير الرازقين } وأعلاهم رب العزة لأن كل ما رزق غيره من سلطان يرزق جنده ، أو السيد يرزق عبيده ، أو رجل يرزق عياله ، فهو من رزق الله خالق الرزق وخالق الأسباب