{ وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا ءاتاهم الله وَرَسُولُهُ } أي ما أعطاهم الرسولُ صلى الله عليه وسلم من الصدقات طيِّبي النفوسِ به وإن قلَّ ، وذكرُ الله عز وجل للتعظيم والتنبيه على أن ما فعله الرسولُ صلى الله عليه وسلم كان بأمره سبحانه { وَقَالُواْ حَسْبُنَا الله } أي كفانا فضلُه وصنعُه بنا وما قسمه لنا { سَيُؤْتِينَا الله مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ } بعد هذا حسبما نرجو ونؤمّل { إِنَّا إِلَى الله راغبون } في أن يُخوِّلنا فضلَه ، والآيةُ بأسرها في حيز الشرطِ ، والجوابُ محذوفٌ بناء على ظهوره أي لكان خيراً لهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.