وقوله تعالى : ( وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ )/215-با أتاهم الله من الرزق ورسوله من الصدقات ( وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) . [ وقيل : ( ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ) من فضله ][ ساقطة من م ] أي من دينه ( ورسوله وقالوا حسبنا الله ) كان خيرا لهم مما طمعوا في هذه الصفات ، وطعنوا رسول الله في ذلك .
وقال بعضهم : ( رضوا ما آتاهم الله ) من فضله ما رزق لهم مما فعلوا ، وقال بعض أهل التأويل : ( ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ) من فضله أي من الصدقات التي كان أعطاهم رسول الله منها ، وإلى الله رغبوا لكان خيرا مما طمعوا في تلك الصدقات ، وطعنوا رسول الله ، وسخطوا عليه .
ويقرأ ( يلمزك ) ويُلْمِزك برفع الميم[ انظر معجم القراءات القرآنية ح3/27 ] . قال أبو عوسجة : اللمز الغيبة ؛ يقال له : لمَّاز ، ولامز ، وهماز ، وهامز . وقال القتبي : ( يلمزك ) يعيبك ، ويطعن عليك ؛ يقال : همزت فلانا ، ولمزته ، إذا اغتبته ، وغِبته ، وكذلك قوله الله : ( ويل لكل همزة لمزة )[ الهمزة : 1 ]
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.