{ وَللَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ } يعني الملائكة والمؤمنين { طَوْعاً وَكَرْهاً } يعني المنافقين والكافرين الذين أكرهوا على السجود بالسبعة .
وروى ابن المبارك عن سفيان قال : كان ربيع بن هشيم إذا قرأ هذه الآية قال : بل طوعاً يا رباه .
{ وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ } يعني ضلال الساجدين طوعاً أو كرهاً يسجد لله حين يقي ضلل أحدهم عن يمينه أو شماله .
قال ابن عباس : نظيرها في النحل .
قال الكلبي : إذا سجد بالغدو أو العشي سجد معه ظله .
وقال مجاهد : ظل المؤمن يسجد طوعاً وهو طائع ، وظل الكافر يسجد طوعاً وهو كاره ، والأصال جمع أُصل ، والأُصل جمع الأصيل وهو العشاء من العصر إلى غروب الشمس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.