الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{أَوۡ يَكُونَ لَكَ بَيۡتٞ مِّن زُخۡرُفٍ أَوۡ تَرۡقَىٰ فِي ٱلسَّمَآءِ وَلَن نُّؤۡمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيۡنَا كِتَٰبٗا نَّقۡرَؤُهُۥۗ قُلۡ سُبۡحَانَ رَبِّي هَلۡ كُنتُ إِلَّا بَشَرٗا رَّسُولٗا} (93)

{ أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ } من ذهب وأصله الزينة .

مجاهد : كنت لا أدري ما الزخرف حتّى رأيته في قراءة ابن مسعود : بيت من ذهب .

{ أَوْ تَرْقَى } تصعد { فِي السَّمَآءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ } أيّ من أجل رقيك صعودك { حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ } أمرنا فيه بإتباعك { قُلْ } يا محمّد { سُبْحَانَ رَبِّي } .

وقرأ أهل مكة والشام : { قال سبحان ربي } يعني محمد صلى الله عليه وسلم { هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَراً رَّسُولاً } وليس ما سألتم في طوق البشر ولا قدرة الرسل