{ يَرِثُنِي وَيَرِثُ } وقرأ يحيى بن يعمر ويحيى بن وثاب والأعمش وأبو عمرو والكسائي بالجزم فيهما على جواب الدّعاء ، وقرأ الباقون بالرفع على الحال والصفة ، أي وليّاً وارثاً ، وقرأ ابن عبّاس ويحيى بن يعمر : يرثني ، وأرث { مِنْ آلِ يَعْقُوَب } النبّوة ، يعني يرث النبوّة والعلم ، وقال الحسن : معناه يرثني مالي ويرث من آل يعقوب النبوّة والحبورة ، وقال الكلبي : هو يعقوب بن ماثان اخو زكريا وليس يعقوب أب يوسف { وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً } أي صالحاً براً تقياً مرضيّاً ، وقال أبو صالح : معناه : اجعله نبياً كما جعلت أباه نبيّاً .
أخبرنا عبد الله بن حامد الأصفهاني وشعيب بن محمد البيهقي قالا : أخبرنا : مكّي بن عبدان عن أحمد بن الأزهر عن روح بن عبادة عن سعيد عن قتادة عن بشر بن نهيك " أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ هذه الآية { يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ } يقول عند ذلك : " رحم الله زكريا ، ما كان عليه من ورثة " " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.