{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ } لا تريقون { دِمَآءَكُمْ } وقرأ طلحة بن مصرف تسفكون بضم الفاء وهما لغتان مثل يعرشون ويعكفون .
وقرأ أبو مجلز : تسفكون بالتشديد على التكثير .
وقال ابن عبّاس وقتادة : معناه لا يسفك بعضكم دم بعض بغير حق وإنّما قال ( دماءكم ) لمعنيين : أحدهما أن كلّ قوم اجتمعوا على دين واحد فهم كنفس واحدة .
والآخر : هو أنّ الرجل إذا قتل غيره كأنّما قتل نفسه لأنّه يقاد ويقتصّ منه { وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِّن دِيَارِكُمْ } أي لا يخرج بعضكم بعضاً من داره [ ولا تسبوا من جاوركم فتلجئوهم إلى الخروج بسوء جواركم ] . { ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ } بهذا العهد إنّه حقّ . { وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ } اليوم على ذلك يا معشر اليهود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.