{ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ } صنعت { كَلاَّ } أي لا يرجع إليها ، وهي كلمة ردع وزجر { إِنَّهَا } يعني سؤاله الرجعة { كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا } ولا ينالها .
" روت عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عاين المؤمن الملائكة قالوا : نرجعك الى الدنيا ؟ فيقول : الى دار الهموم والأحزان ؟ بل قدما إلى الله عزَّ وجلّ ، وأمّا الكافر فيقول { رَبِّ ارْجِعُونِ } الآية " .
{ وَمِن وَرَآئِهِمْ } أمامهم { بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } أي حاجز بين الموت والرجوع الى الدنيا عن مجاهد ، ابن عباس : حجاب ، السدّي : أجل ، قتادة : بقيّة الدنيا ، الضحّاك وابن زيد : ما بين الموت إلى البعث ، أبو أمامة : القبر ، وقيل : الإمهال لا يفتخرون بالأنساب في الآخرة كما كانوا يفتخرون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.