قوله : { إِنَّهَا كَلِمَةٌ } : من بابِ إطْلاقِ الجزءِ وإرادةِ الكلِّ . كقوله : " أصدقُ كلمةٍ قالها شاعرٌ كلمةٌ لبيدٍ " يعني قوله :
ألا كلُّ شيءٍ ما خلا اللهَ باطِلُ *** . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وقد تقدَّم طَرَفٌ مِنْ هذا بأوسعِ عبارةٍ في آلِ عمران . و " هو قائلُها " صفلةٌ ل " كلمة " .
قوله : { بَرْزَخٌ } البَرْزَخْ : الحاجِزُ بين المتنافِيَيْنِ . وقيل : الحِجابُ بين الشيئين أَنْ يَصِلَ أحدُهما للآخر ، وهو بمعنى الأول . وقال الراغب : " أصلُه بَرْزَه بالهاءِ فَعُرِّب . وهو في القيامة الحائلُ بين الإِنسانِ وبين المنازلِ . الرفيعة . والبَرْزَخُ قبلَ البعثِ : المَنْعُ بين الإِنسانِ وبين الرَّجْعَةِ التي يتمنَّاها " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.