{ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَآءُ بِالْغَمَامِ } قرأ أبو عمرو وأهل الكوفة بتخفيف الشين على الحذف ، والتخفيف ههنا وفي سورة ق . وقرأ الآخرون بالتشديد فيهما على معنى : تنشق السماء بالغمام ، أي عن الغمام ، والباء وعن يتعاقبان ، كما يقال : رميت عن القوس وبالقوس بمعنى واحد .
وقال المفسّرون : وهو غمام أبيض رقيق مثل الضبابة ولم يكن لبني إسرائيل في تيههم ، وهو الذي قال الله سبحانه وتعالى : { هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ } .
{ وَنُزِّلَ الْمَلاَئِكَةُ تَنزِيلاً } هكذا قراءة العامة ، وقرأ ابن كثير ونُنزل بنونين والملائكة نصبٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.