{ قَالَتْ رَبِّ } يا سيّدي بقولها لجبرئيل { أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ } يعني رجل .
{ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ } : كما تقولين يا مريم ولكن اللّه { يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ إِذَا قَضَى أَمْراً } : [ . . . ] .
{ فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } : كما يريد .
قال بعض أهل المعاني : ذكر القول ههنا بيان وزيادة إلى ذكره ليتعارف النّاس به سرعة كون الشيء فيما بينهم .
وقال آخرون : هذا وقع على الموجود في علمه وإرادته وتحت قدرته وإن كان معدوماً في ذاته .
ونصب بعض القرّاء النون في قوله { فَيَكُونُ } على جواب الأمر بالفاء ، ورفع الباقون على إضمار { هو } أي فهو يكون . وقيل : على تكرير الكلام تقديره : فإنمّا يقول له كن فيكون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.