{ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ } صغيراً قبل [ أوان ] الكلام .
روى ابن أبي [ نجيح ] عن مجاهد قال : قالت مريم ( عليها السلام ) : كنتُ إذا خلوت أنا وعيسى حدّثني وحدثته . فإذا شغلني عنه إنسان سبّح في بطني وأنا أسمع .
{ وَكَهْلاً } : قال مقاتل : يعني إذا اجتمع قبل أن يرفع إلى السماء .
وقال الحسن بن الفضل : ( كهلاً ) بعد نزوله من السماء .
وقال ابن كيسان : أخبرهما أنّهُ يبقى حتّى يكتهل .
وقيل : { وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ } : صبيّاً وكهلاً نبيّاً [ ولم يتكلّم في المهد من الأنبياء ] إلاّ عيسى ( عليه السلام ) ، فكلامه في المهد معجزة وفي الكهولة دعوة .
وقال مجاهد : { وَكَهْلاً } أي عظيماً والعرب تمدح بالكهولة لأنّها أعظم ؟ على في احتناك السنّ ، واستحكام العقل ، وجودة الرأي والتجربة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.