الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعٗاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ} (32)

{ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً } فرقاً كاليهود والنصارى .

أخبرني الحسين بن محمد بن عبدالله الدينوري ، عن محمد بن عمر بن إسحاق بن حبيش الكلواذي ، عن عبدالله بن سليمان بن الأشعث ، عن محمد بن مصفى ، عن بقية بن الوليد عن شعبة أو غيره ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن شريح ، عن عمر بن الخطّاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة : " يا عائشة إنّ الّذين فارقوا دينهم وكانوا شيعاً هم أهل البدع والضّلالة من هذه الأمّة ، يا عائشة إنَّ لكلّ صاحب ذنب توبة إلاّ صاحب البدع والأهواء ليست لهم توبة ، أنا منهم بريء وهم منّي براء " .

{ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }