{ لِيَأْكُلُواْ مِن ثَمَرِهِ } ، قرأ الأعمش بضم الثاء وجزم الميم :( ثُمْره ) ، وقرأ ( خلف ) ويحيى وحمزة والكسائي بضم الثاء والميم ، وقرأ الآخرون بفتحهما { وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ } قرأ العامة بالهاء ، وقرأ عيسى بن عمر وأهل الكوفة : ( عملت ) بلا هاء ، ويجوز في { مَا } ثلاثة أوجه :
الوجه الأوّل : الجحد ، بمعنى :ولم تعمله أيديهم ، أي : وجدوها معمولة ولا صنع لهم فيها ، وهذا معنى قول الضحاك ومقاتل .
والوجه الثاني معنى المصدر ، أي :ومن عمل أيديهم .
والوجه الثالث معنى الذي ، أي :( وما عملت أيديهم ) من الحرث والزرع والغرس ، وهو معنى قول ابن عباس : { أَفَلاَ يَشْكُرُونَ } نعمه ؟
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.