{ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ } من النفاق { وَأَصْلَحُواْ } عملهم { وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ } أي وثقوا بالله { فَأُوْلَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } على دينهم . قال الفراء : مع المؤمنين تفسيره من المؤمنين . قال القتيبي : حاد عن كلامهم غيظاً عليهم فقال ( فأولئك مع المؤمنين ) ، ولم يقل فأولئك هم المؤمنون { وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ } في الآخرة { أَجْراً عَظِيماً } وهي الجنة وإنما حذفت الياء من : يؤتي في الخط كما حذف في اللفظ لأن الياء سقطت من اللفظ لسكونها وسكون اللام في الله وكذلك قوله
{ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ } [ ق : 41 ] حذفت الياء في ( الخط ) لهذه العلة وكذلك
{ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ } [ العلق : 18 ]
{ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ } [ القمر : 6 ] قالوا : والياء هذه حذفت لالتقاء الساكنين .
{ مَا كُنَّا نَبْغِ } [ الكهف : 64 ] حذفت لأن الكسرة دلت على الياء فحذفت لثقل الياء ، وقد قيل حذفت الياء من المناد والدّاع لأنك تقول : داع ومناد حذفت اللام بها كما حذفت قبل دخول الألف واللام .
{ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ } [ الفجر : 4 ] فحذفت الياء لأنها مابين آية ورؤس الآية يجوز فيها الحذف
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.