فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَٱعۡتَصَمُواْ بِٱللَّهِ وَأَخۡلَصُواْ دِينَهُمۡ لِلَّهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَعَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۖ وَسَوۡفَ يُؤۡتِ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَجۡرًا عَظِيمٗا} (146)

{ إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله أخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين } لكن من استوفى من الذين نافقوا أربعة فإن مولانا بمنه يسلكه مع المؤمنين ، وأول ذلك أن ينيب ويستغفر ويرجع إلى طريق الحق ، والثاني أن يصلح باطنه الذي أفسده ، و الثالث أن يلجأ إلى الله دون سواه ، والرابع أن يقصد بقوله وعمله وكل شأنه مرضاة الله ، فمن ختم له بذلك فليستبشر ؛ { وسوف يؤتي الله المؤمنين أجرا عظيما } إذ المؤمن له عند ربه درجات ومغفرة ورحمة ، وعد الله لا يخلف الله وعده .