الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَإِنۡ أَرَدتُّمُ ٱسۡتِبۡدَالَ زَوۡجٖ مَّكَانَ زَوۡجٖ وَءَاتَيۡتُمۡ إِحۡدَىٰهُنَّ قِنطَارٗا فَلَا تَأۡخُذُواْ مِنۡهُ شَيۡـًٔاۚ أَتَأۡخُذُونَهُۥ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا} (20)

{ وَإِنْ أَرَدْتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ } ما لم يكن من قبلها نشوز ولا اتيان فاحشة { وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً } وهو المال الكثير ، وقد مرَّ تفسيره { فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً } أي من القنطار شيئاً { أَتَأْخُذُونَهُ } استفهام نهي وتوبيخ { بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً } انتصابها من وجهين : أحدهما بنزع الخافض ، والثاني بالإضمار ، تقديره : تصيبون في أخذه بهتاناً وإثماً مبيناً ،