{ لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً } أي تأخذوهنَّ على سبيل الإرث ، وقيل : كان يمسكها حتى تموت { ولا تعضلوهنَّ } العضل : الحبس والتضييق ، وقيل : كان الرجل إذا تزوج امرأة ولم تصلح له حبسها مع سوء العشرة والقهر لتفتدي منه بمالها وتختلع فقيل : { لا تعضلوهنَّ لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلاَّ أن يأتين بفاحشة مبينةٍ } وهو النشوز وشكاسة الخلق ، وإيذاء زوجها فإن فعلت ذلك حل لزوجها أن يسألها الخلع ، وقيل : كانوا إذا أصابت امرأة فاحشة أخذ منها ما ساق إليها وأخرجها ، وعند قتادة : لا يحل أن يحبسها ضراراً حتى تفتدي منه يعني وإن زنت ، وعن الحسن : الفاحشة الزنا فإن فعلت حل لزوجها أن يسألها الخلع ، قوله تعالى : { فإن كرهتموهنَّ } لكراهة الأنفس فربما كرهت الأنفس ما هو الأصلح في الدين ، وكان الرجل إذا طمحت عينه إلى استطراق امرأة بهت التي هي تحته ورماها بالزنا حتى يُلجئها إلى الإِفتداء منه بما أعطاها ليصرفه إلى تزويج غيرها
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.