الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَمِيثَٰقَهُ ٱلَّذِي وَاثَقَكُم بِهِۦٓ إِذۡ قُلۡتُمۡ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (7)

{ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ } يعني النعم كلها { وَمِيثَاقَهُ } عهده { الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ } عاهدتم به أيها المؤمنون { إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا } وذلك حين بايعوا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فيما أحبوا وكرهوا . هذا قول أكثر المفسرين .

وقال مجاهد : من الميثاق الذي أخذ اللّه على عباده حين أخرجهم من صلب آدم ( عليه السلام ) { وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } عليم ما في القلوب من خير وشر