{ فَالِقُ الإِصْبَاحِ } شاق عمود الصبح من ظلمة الليل وكاشفه .
وقال الضحاك : خالق النهار ، والأصباح مصدر كالإقبال والإدبار وهي الإضاءة .
وقرأ الحسن والقيسي : فالق الأَصباح بفتح الهمزة جعله جمع مثل قرص وأقراص .
{ وَجَعَلَ الْلَّيْلَ سَكَناً } سكن فيه خلقه . وقرأ النخعي : فلق الأصباح وجعل الليل سكناً .
وقرأ أهل الكوفة : فالق الأصباح وجعل الليل سكناً على الفعل إتباعاً للمصحف .
وقرأ الباقون : كلاهما بالألف على الإسم .
{ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً } أي جعل الشمس والقمر بحساب لا يجاوزاه حتى ينتهيا إلى أقصى منازلهما .
وقرأ [ يزيد بن قعنب ] : والشمس والقمر بالخفض عطفاً على اللفظ ، والحسبان مصدر كالنقصان والرحمان وقد يكون جمع حساب مثل شهاب وشهبان ، وركاب وركبان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.