ثم ذكر أيضا في هذه من صنعه ليدل على توحيده بصنعه ، فقال : { فالق الإصباح } ، يعني خالق النهار من حين يبدوا أوله ، { وجعل الليل سكنا } لخلقه يسكنون فيه لراحة أجسادهم ، { و } جعل { والشمس والقمر حسبانا } ، يقول : جعلهما في مسيرهما كالحسبان في القلك ، يقول : لتعلموا عدد السنين والحساب ، وذلك أن الله قدر لهما منازلهما في السماء الدنيا ، فذلك قوله : { ذلك تقدير العزيز } في ملكه يصنع ما أراد ، { العليم } بما قدر من خلقه ، نظيرها في يونس .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.