اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{فَالِقُ ٱلۡإِصۡبَاحِ وَجَعَلَ ٱلَّيۡلَ سَكَنٗا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ حُسۡبَانٗاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ} (96)

هذا نَوْعٌ آخر من دلائل وجود الصَّانع وعلمه وقدرته وحكمته ، فالنوع الأوَّل من دلالة النبات والحيوان ، والنوع الثاني من أنواع الفلك .

وقوله : { فَالِقُ الإِصْبَاحِ } نعت لاسم الله -تعالى- ، وهو كقوله : " فالق الحبِّ " فيما تقدَّم . والجمهور{[14605]} على كَسْرِ همزة " الإصباح " وهو المصدر : أصبح يصبح إصباحاً .

وقال الليث والزجاج : إن الصبح والصباح والإصباح واحد ، وهما أول النهار وكذا الفراء{[14606]} .

وقيل : الإصباح : ضوء الشمس بالنهار ، وضوء القمر بالليل . رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس{[14607]} .

وقيل هو إضاءة الفجر نُقِلَ ذلك عن مُجَاهد ، والظَّاهر أن " الإصباح " في الأصل مصدر كالإقبال والإدبار سُمِّيَ به الصباح ، وكذا الإمساء وقال امرؤ القيس : [ الطويل ]

ألاَ أيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيلُ ألا انْجَلِ *** بِصُبْحٍ وَمَا الإصْبَاحُ مِنْكَ بأمْثَلِ{[14608]}

وقرأ الحسن{[14609]} وأبو رجاء وعيسى بن عمر : " الأصباح " بفتح الهمزة ، وهو جمع " صُبْح " نحو : قُفْل وأقْفَال ، وبرد وأبراد ، وينشد قوله : [ الرجز ]

أفْنَى رِيَاحاً وَبَنِي رِيَاح *** تَنَاسُخُ الأمْسَاءِ والأصْبَاحِ{[14610]}

بفتح الهمزة من " الأمساء " و " الأصباح " على أنهما جمع " مُسْي " و " صُبْح " ، وبكسرهما على أنهما مَصْدَرَان ، وقرئ{[14611]} " فالق الأصباح " بفتح " الأصْبَاح " على حذف التنوين لالتقاء الساكنين كقول القائل في ذلك : [ المتقارب ]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . *** وَلاَ ذَاكِرَ اللَّهَ إلاَّ قَلِيلاَ{[14612]}

وقرئ { وَالْمُقِيمِي الصَّلاَةِ } [ الحج : 35 ] و { لَذَائِقُوا الْعَذَابِ } [ الصافات :38 ] بالنصب حَمْلاً للنون على التنوين ، إلا أن سيبويه{[14613]} - رحمه الله تعالى - لا يُجِيزُ حَذْفَ التنوين لالتقاء الساكنين إلا في شعر ، وقد أجازه المُبرِّدُ في الشعر .

وقرأ يحيى{[14614]} والنخعي وأبو حيوة : " فلق " فعلاً ماضياً ، وقد تقدَّم أن عبد الله قرأ الأولى كذلك ، وهذا أدَلُّ على أن القراءة عندهم سُنَّةٌ مُتَّبَعَةٌ ألا ترى أن عبد الله كيف قرأ " فلق الحب " فعلاً ماضياً ، وقرأ " فالق الإصباح " والثلاثة المذكورين بعكسه .

قال الزمخشري{[14615]} : فإن قلت : فما معنى " فلق الصبح " ، والظلمة هي التي تنفلق عن الصُّبح ، كما قال : [ الطويل ]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . *** تَفَرِّيَ لَيْلٍ عَنْ بَيَاضِ نهارِ{[14616]}

قلت : فيه وجهان :

أحدهما : أن يُرَادَ : فالق ظلمة الإصباح ، يعني أنه على حذف مضاف .

والثاني : أنه يُرَاد : فالق الإصباح الذي هو عمود الفَجْرِ عن بياض النهار وإسْفَارِهِ ، وقالوا : انشق عمود الفجر وانصدع ، وسمّوا الفجر فلقاً بمعنى مَفْلُوق ؛ قال الطائي : [ البسيط ]

وَأزْرَقُ الفَجْرِ يَبْدُو قَبْلَ أبْيَضِهِ *** . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . {[14617]}

وقرئ{[14618]} : " فالق " و " جاعل " بالنصب على المَدْحِ انتهى .

وأنشده غيره في ذلك : [ البسيط ]

فانْشَقَّ عَنْهَا عَمُودُ الفَجْرِ جَافِلَةً *** عَدْوَ النَّحُوصِ تَخَافُ القَانِصَ اللَّحِمَا{[14619]}

قال الليث{[14620]} : الصبح والصباح هما أوَّلُ النهار ، وهو الإصباح أيضاً ، قال تبارك وتعالى : " فالق الإصباح " يعني الصبح .

وقيل : إن الإصباح مصدر سُمِّيَ به الصبح كما تقدم .

قوله : " وجَاعل اللَّيْل " قرأ الكوفيون{[14621]} : " جَعَلَ " فعلاً ماضياً ، والباقون بصيغة اسم الفاعل والرَّسْم يحتملهما ، و " اللَّيْل " مَنْصُوبٌ عند الكوفيين بمقتضى قراءتهم ، ومجرور عند غيرهم ، وَوَجْهُ قراءتهم له فعلاً مناسبة ما بعده ، فإن بعده أفعالاً ماضية نحو : { جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ } و{ هُو الذي أنْشَأ } إلى آخر الآيات ويكون " سَكَناً " إما مفعولاً ثانياً على أنَّ الجَعْل [ بمعنى التصيير ، وإما حالاً على أنه بمعنى ]{[14622]} الخلق ، وتكون الحال مُقدّرة ، وأما قراءة غيرهم ف " جاعل " يحتمل أن يكون بمعنى المضي ، ويؤيده قراءة الكوفيين ، والماضي عند البصريين لا يعمل إلا مع " أل " خلافاً لبعضهم في مَنْع إعمال المعرَّف بها ، وللكسائي{[14623]} في إعماله مُطْلَقا ، فإذا تقرَّر ذلك ف " سَكَناً " مَنْصُوبٌ بفعل مُضْمَرٍ عند البصريين{[14624]} ، وعلى مقتضى مذهب الكسائي ينصبه به .

وزعم أبو سعيد السِّيرَافِيُّ أن اسم الفاعل المتعدي إلى اثنين يجوز أن يعمل في الثَّاني ، وإن كان ماضياً .

قال : لأنه لما أضيف إلى الأوَّل تعذَّرت إضافته للثاني ، فتعين نصبه له .

وقال بعضهم : لأنه بالإضافة أشهب المعرف ب " أل " فيستعمل مطلقاً فعلى هذا " سكناً " منصوب به أيضاً وأما إذا قلنا : إنه بمعنى الحال والاستقبال ، فَنَصْبُهُ به ، و " سكن " فعل بمعنى مَفْعُول كالقبض بمعنى مَقْبُوض ، ومعنى سَكَن ، أي ما يسكن إليه الرجل ، ويطمئن إليه استئناساً به واسترواحاً إليه من زَوْجٍ أو حبيبٍ ، ومنه قيل للنار سكن ؛ لأنه يُسْتَأنَسُ بها ، ألا تراهَمَ كيف سمّوها المُؤنِسَة{[14625]} .

قوله : { وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً } قرأ الجمهور{[14626]} بنصب " الشَّمس " و " القمر " وهي واضحة على قراءة الكوفيين{[14627]} ، أي : بِعَطفِ هذين المنصوبين على المنصوبين ب " جعل " و " حُسْبَاناً " فيه الوجهان في " سَكَناً " من المفعول الثاني والحال .

وأما على قراءة{[14628]} الجماعة فإن اعتقدنا كَوْنَهُ ماضياً فلا بُدَّ من إضمار فِعْلٍ ينصبهما ، أي : وجعل الشمس .

وإن قلنا : إنه غير ماضٍ فمذهب سيبويه{[14629]} أيضاً أن النَّصْبَ بإضمار فعل ، تقول : هذا ضاربٌ زيداً الآن أو غداً أو عمراً بنصب عَمْرو ، وبفعل مُقدَّرٍ لا على موضع المجرور [ باسم الفاعل ، وعلى رأي غيره يكون النصب ]{[14630]} على محل المجرور ، وينشدون قوله : [ البسيط ]

هَلْ أنْتَ بَاعِثُ دِينارٍ لِحَاجَتِنا *** أوْ عَبْدَ ربٍّ أخَا عَوْنِ بْنِ مِخْرَاقِ{[14631]}

بنصب " عبد " ، وهو محتمل للوجهين على المذهبين .

وقال الزمخشري{[14632]} : أو يعطفان على محل " الليل " .

فإن قلت : كيف يكون ل " الليل " محلّ ، والإضافة حقيقيّة ، لأن اسم الفاعل المُضَاف إليه في معنى المُضِيّ ، ولا تقول : زيد ضارب عمراً أمس .

قلت : ما هو بمعنى الماضي ، وإنما هو دالٌّ على فِعْلٍ مستمر في الأزمنة .

قال أبو حيَّان{[14633]} : أما قوله : إنما هو دَالٌّ على فعل مستمر في الأزمنة يعني : فيكون عاملاً ، ويكون للمجرور إذا ذاك بعده مَوْضِعٌ فيعطف عليه " الشمس والقمر " قال : " وهذا ليس بِصَحيحٍ إذا كان لا يَتَقَيَّدُ بزمن خاصّ ، وإنما هو للاستمرار ، فلا يجوز له أن يعمل ، ولا لمجروره مَحَلّ ، وقد نَصُّوا على ذلك ، وأنشدوا عليه قول القائل في ذلك : [ البسيط ]

ألْقَيْتَ كَاسِبَهُمْ فِي قَعْرِ مُظْلِمَةٍ *** . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . {[14634]}

فليس " الكاسب " هنا مقيداً بزمان ، و " إن " تقيَّد بزمان فإما أن يكون ماضياً دون " أل " فلا يعمل عند البصريين ، أو ب " أل " أو حالاً أو مستقبلاً ، فيعمل فيضاف على ما تقرر في النحو " . ثم قال : وعلى تقدير تسليم أن الذي للاستمرار يعلم ، فلا يجوز العَطْفُ على مَحَلِّ مجروره ، بل مذهب{[14635]} سيبويه - رحمه الله - في " الذي " بمعنى الحال والاستقبال ألاًَّ يَجُوزُ العَطْفُ على محلِّ مجروره ، بل على النصب بفعل مقدَّرٍ لو قلت : هذا ضارب زيد وعمراً [ لم يكن نصب عمراً ]{[14636]} على المحل [ على الصحيح ]{[14637]} وهو مذهب سيبويه ؛ لأن شَرْطَ العَطْفِ على الموضع مفقود ، وهو أن يكون للموضع محرز لا يتغير ، وهذا مُوضِّحٌ في علم النحو .

قال شهاب الدين{[14638]} : وقد ذكر الزَّمخشري في أوّل الفاتحة في

{ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } [ الفاتحة :4 ] أنه لمَّا لم يُقْصَدْ به زمانٌ صارت إضافته مَحْضَةً ، فلذلك وَقَعَ صفة للمعارف فمن لازم قوله : إنه يتعرف بالإضافة ألاَّ يعمل ؛ لأن العامل في نِيَّةِ الانفصال عن الإضافة ، ومتى كان في نِيَّةِ الانفصال كان نكرة ومتى كان نكرة فلا يقع صِفَةً للمعرفة ، وهذا حَسَنٌ حيث يرد عليه بقوله : وقد تقدم تحقيق هذا في الفاتحة .

وقرأ أبو حيوة{[14639]} : " والشَّمْسِ والقَمَرِ " جَرّاً نَسَقاً على اللفظ وقرأ{[14640]} شاذّاً " والشَّمْسُ والقَمَرُ " رَفْعاً على الابتداء ، وكان من حَقِّهِ أن يقرأ " حُسْبَانٌ " رَفْعاً على الخبر ، وإنما قرأه نَصْباً فالخبر حينئذ محذوف ، تقديره مَجْعولان حُسْبَاناً ، أو مخلوقان حُسْبَاناً .

فإن قلت : لا يمكن في هذه القراءة رَفْع " حسبان " حتى تلزم القارئ بذلك ، لأن الشَّمْسَ والقمر ليسا نَفْسَ الحسبان .

فالجواب : أنهما في قراءة النصب إما مَفْعُولان أوَّلان ، و " حسبان " ثانٍ ، وإما صاحبا حال ، و " حسبان " حال ، والمفعول الثاني هو الأوَّل ، والحال لا بد وأن تكون صَادِقَةً على ذي الحال ، فمهما كان الجواب لكن كان لنا .

والجواب ظاهر مما تقدَّم .

والحُسْبَان فيه قولان :

أحدهما : أنه جمع ، فقيل : جمع " حِسَاب " ك " رِكاب " و " رُكْبَان " و " شِهَاب " و " شُهْبَان " ، وهذا قول أبي عبيد{[14641]} والأخفش{[14642]} وأبي الهيثم والمبرد .

وقال أبو البقاء{[14643]} : هو جمع " حسبانة " وهو غَلَطٌ ؛ لأن الحسبانة : القِطْعَةُ من النار ، وليس المراد ذلك قطعاً .

وقيل : بل هو مصدر ك " الرُّجْحَان " والنقصان و " الخُسْرَان " ، وأما الحساب فهو اسم لا مَصْدَرٌ وهذا قول ابن السِّكِّيتِ .

وقال الزمخشري{[14644]} : و " الحُسْبَان " بالضم مصدر حَسَبْتُ يعني بالفتح ، كما أن الحِسْبَان بالكسر مصدر حَسِبْتُ يعني بالكسر ونظيره : الكُفْرَان والشُّكْران .

وقيل : بل الحِسْبَان والحُسْبَان مصدران ، وهو قول أحمد بن يحيى ، وأنشد أبو عبيد عن أبي زَيْدٍ في مجيء الحُسْبَان مصدراً قوله : [ الطويل ]

عَلَى اللَّهِ حُسْبَانِي إذَا النَّفْسُ أشْرَفَتْ *** عَلَى طَمَعِ أوْ خَافَ شَيْئاً ضَمِيرُهَا{[14645]}

وقال " حُسْبَاناً " على ما تقدَّم من المفعولية أو الحالية .

وقال ثعلب عن الأخفش{[14646]} : إنه منصوب على إسْقاطِ الخافض ، والتقدير : يجريان بِحُسْبَانٍ ؛ كقوله : { لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً } [ الإسراء :61 ] أي : من طين .

وقوله : " ذلك " إشارة إلى ما تقدَّم من الفلق ، أو الجعل ، أو جميع ما تقدم من الأخبار في قوله " فالق الحبّ " إلى " حُسْبَاناً " .

ومعنى الآية الكريمة : جعل الشمس والقمر بحسابي معلوم لا يجاوزانه حتى يتهيّئان إلى أقصى منازلهما { ذلك تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ } ف " العزيز " إشارة إلى كمال قُدْرتِهِ ، " والعليم " إشارة إلى كمال عِلْمِهِ ، والمعنى : أن تقدير أجْرَامِ الأفلاك بصفاتها المخصوصة وَهَيْئَتِهَا المحدودة ، وحركاتها المقدرة بالمقادير المخصوصة في البُطْءِ والسرعة لا يمكن تحصيله إلاَّ بِقُدْرَةِ كاملة متعلقة بجميع الممكنات ، وعلم نَافِذٍ في جميع المعلومات من الكُلِّيَّاتِ والجزئيات ، وذلك مختص بالفاعل المختار سبحانه وتعالى .


[14605]:ينظر: الدر المصون 3/132، البحر المحيط 4/189، إتحاف فضلاء البشر 2/23.
[14606]:ينظر: معاني القرآن 1/346.
[14607]:أخرجه الطبري في "تفسيره" (5/277) عن مجاهد وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (3/61) وعزاه لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ عن مجاهد.
[14608]:ينظر" ديوانه ص (18)، الأزهية ص (271)، خزانة الأدب 2/326، 327، سر صناعة الإعراب 2/513، لسان العرب (شلل)، المقاصد النحوية 4/317، وأوضح المسالك 4/93، جواهر الأدب ص (78)، رصف المباني ص (79)، شرح الأشموني 2/493. شرح القصائد العشر (101) معاهد التنصيص 1/264، الدر المصون 3/132.
[14609]:ينظر: الدر المصون 3/132، البحر المحيط 4/189، الكشاف 2/48.
[14610]:ينظر البيت في البحر 4/189، حاشية الكشاف للتفتازاني 2/333، التهذيب 4/263، مشاهد الإنصاف 2/38، اللسان (صبح)، الرازي 13/18، الدر المصون 3/132.
[14611]:ينظر: الدر المصون 3/132، البحر المحيط 4/189، إتحاف فضلاء البشر 2/23.
[14612]:تقدم.
[14613]:ينظر: الكتاب 1/85.
[14614]:ينظر: الدر المصون 3/132، البحر المحيط 4/189، إتحاف فضلاء البشر 2/23.
[14615]:ينظر: الكشاف 2/48.
[14616]:عجز بيت لأبي نواس، وصدره: تردّت بت ثم انفرى عن أديمها *** .............. ينظر: الكشاف 2/49، ديوانه (312)، مشاهد الإنصاف 2/38، الدر المصون 3/133.
[14617]:صدر بيت لحاتم الطائي وعجزه: وأول الغيث قطر ثم ينسكب *** .............. ينظر: الكشاف 2/49، العمدة 1/19، الدر المصون 3/133.
[14618]:ينظر: الدر المصون 3/132، البحر المحيط 4/190.
[14619]:ينظر: حاشية الشهاب 4/100، الدر المصون 3/133.
[14620]:ينظر: الرازي 13/80.
[14621]:ينظر: الدر المصون 3/133، البحر المحيط 4/190، إتحاف فضلاء البشر 2/23، الحجة لأبي زرعة 262، السبعة 263، النشر 2/260، التبيان 1/523، الزجاج 2/201، الحجة لابن خالويه 146.
[14622]:سقط في أ.
[14623]:ينظر: الدر المصون 3/133، البحر المحيط 4/190، إتحاف فضلاء البشر 2/23.
[14624]:ينظر: الدر المصون 3/133، البحر المحيط 4/190.
[14625]:ينظر: الرازي 13/81.
[14626]:ينظر: الدر المصون 3/133، البحر المحيط 4/190، إتحاف فضلاء البشر 2/23، الحجة لأبي زرعة 262، السبعة 263، النشر 2/260، التبيان 1/523، الزجاج 2/201، الحجة لابن خالويه 146.
[14627]:ينظر: الدر المصون 3/133.
[14628]:ينظر: الدر المصون 3/133 ـ 134، البحر المحيط 4/190.
[14629]:ينظر: الكتاب 1/56، 86.
[14630]:سقط في أ.
[14631]:ينظر البيت في الكتاب 1/71، خزانة الأدب 7/215، همع الهوامع 2/145، الدرر 2/204، المقتضب 4/151، الدر المصون 3/134.
[14632]:ينظر: الكشاف 2/50.
[14633]:ينظر: البحر المحيط 4/190.
[14634]:تقدم.
[14635]:ينظر: الكتاب 1/56، 1/86.
[14636]:سقط في أ.
[14637]:سقط في أ.
[14638]:ينظر: الدر المصون 3/134.
[14639]:ينظر: الدر المصون 3/133 ـ 134، البحر المحيط 4/190، حجة القراءات لأبي زرعة (262) إتحاف فضلاء البشر 2/24، التبيان 1/523، الزجاج 2/201.
[14640]:انظر : الدر المصون 3/133 ـ 134، البحر المحيط 4/190، حجة القراءات لأبي زرعة (262) إتحاف فضلاء البشر 2/24، التبيان 1/523، النشر 2/260.
[14641]:ينظر: إعراب القرآن 1/201.
[14642]:ينظر: معاني القرآن 2/282.
[14643]:ينظر: الإملاء 1/254.
[14644]:ينظر: الكشاف 2/50.
[14645]:ينظر البيت في اللسان (حسب)، تهذيب اللغة 4/331 (حسب)، الدر المصون 2/135.
[14646]:ينظر: معاني القرآن 2/282.