{ وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ } قال ابن عباس : يعني بالذكر القراءة في الصلاة { تَضَرُّعاً } جهراً { وَخِيفَةً } { وَدُونَ الْجَهْرِ } دون رفع القول في خفض وسكوت يسمع من خلفك .
وقال أهل المعاني : واذكر ربّك اتعظ بالقرآن وآمن بآياته واذكر ربّك بالطاعة في ما يأمرك ( تضرّعاً ) تواضعاً وتخشّعاً ( وخيفة ) خوفاً من عقابه ، فإذا قرأت دعوت بالله أي دون الجهر : خفاء لا جهار .
وقال مجاهد وابن جريج : أمر أن يذكروه في الصدور . ويؤمر بالتضرع فى الدعاء والاستكانة .
ويكره رفع الصوت [ والبداء ] بالدعاء وأمّا قوله { بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ } فإنه يعني بالبكر والعشيات ، واحد الآصال أصيل ، مثل أيمان ويمين ، وقال أهل اللغة : هو ما بين العصر إلى المغرب { وَلاَ تَكُنْ مِّنَ الْغَافِلِينَ *
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.