قوله : { واذكر ربك في نفسك }[ 205 ] ، إلى آخرها .
قوله : { تضرعا وخيفة{[26626]} }[ 205 ] : مصدران . { والآصال }[ 205 ] : جمع " أُصُل " ، ك : " طنب " و " أطناب " {[26627]} . وقال الفراء : هو جمع " أصيل " ك : " يمين " و " أيمان " {[26628]} .
وقيل : [ الأصل ]{[26629]} جمع " أصيل " {[26630]} .
{ والآصال } : جمع " الأصل " ، وقد تجعل العرب " الأصل " واحدا ، فيقولون : " قد دنا الأصل " {[26631]} .
ومعنى { واذكر ربك } : الدعاء{[26632]} ، وهو أمر للمستمع للقرآن بأن يذكر الله في نفسه بالدعاء ، ويعتبر بما يسمع ويتعظ .
{ تضرعا } ، أي : تخشعا وتواضعا{[26633]} .
{ وخيفة } ، أي : خوفا من الله{[26634]} .
{ ودون الجهر } ، أي : واذكره دون الجهر ذكرا{[26635]} خفيا باللسان . قال ذلك ابن زيد وغيره{[26636]} .
قال الحسن : كانوا يتكلمون في الصلاة حتى نزلت : { واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة }{[26637]} . أي : مخافة منه{[26638]} .
{ ودون الجهر من القول ( بالغدو{[26639]} ) والآصال }[ 205 ] .
ما بين المغرب إلى العصر{[26640]} .
وقيل : هي العشي{[26641]} .
{ ولا تكن من الغافلين }[ 205 ] .
أي : من اللاهين{[26642]} .
قال مجاهد : { بالغدو } : آخر الفجر ، صلاة الصبح ، { والآصال } : آخر العشي ، صلاة العصر{[26643]} .
وهذا إنما كان{[26644]} إذا كانت الفريضة ركعتين " غدوة " ، وركعتين/ " عشية " ، قبل أن تفرض الصلوات الخمس{[26645]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.