قال عبد الرحمن بن زيد : " لما نزلت هذه الآية قال النبيّ صلى الله عليه وسلم " كيف يارب [ والغضب ] " فنزل { وَإِماَّ يَنَزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ } " يعني يصيبنك ويفتننك ويغرنك ويعرض لك من الشيطان { نَزْغٌ } وأصله الولوع بالفساد والشر .
يقال نزغ عرقه إذا [ جُنَّ ] وهاج ، وفيه لغتان : نزغ ونغز ، يقال : إياك والنزاغ والنغاز وهم المورشون .
وقال الزجاج : النزغ أدنى حركة تكون من الإنسان ومن الشيطان أدنى وسوسة ، وقال سعيد ابن المسيب : شهدت عثمان وعلياً وكان بينهما نزغ من الشيطان فما أبقى واحد منهما لصاحبه شيئاً ثمّ لم يبرحا حتّى استغفر كل واحد منهما لصاحبه { فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ } فاستجر بالله { إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ *
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.