{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ } يعنى النضر بن الحرث { قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَآءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا } وذلك أنّه كان [ يختلف ] تاجراً إلى فارس والحيرة فيسمع سجع أهلها وذكرهم أخبار العجم وغيرهم من الأُمم ، فمر باليهود والنصارى فرآهم يقرأون التوارة والإنجيل ويركعون ويسجدون ، فجاء مكّة فوجد محمداً يقرأ القرآن ويصلّي . فقال النضر : قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا { إِنْ هَذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينََ } أخبار الأُمم الماضية وأعمارهم ، قال السدي : أساجيع أهل الحيرة .
والأساطير جمع الجمع وأصلها من قوله : سطرت أي كتبت ، وواحدها سطر ثمّ تجمع أسطار أو سطور ثمّ فيجمعان أساطر وأساطير . وقيل : الأساطير واحدها أُسطورة وأسطار . والجمع القليل : أسطر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.