{ وإذا تتلى عليهم آياتنا } التي تأتيهم بها وتتلوها عليهم { قالوا } تعنتا وتمردا وبعدا عن الحق { قد سمعنا } ما تتلوه علينا { لو نشاء لقلنا مثل هذا } الذي تلوته علينا أي مثل هذا القرآن وهو التوراة والإنجيل ، وقد تنازع هذا العامل مع قوله : { لقلنا } في قوله : { مثل هذا } كما يستفاد من الخازن ، قيل إنهم قالوا هذا توهما منهم أنهم يقدرون على ذلك لأنهم أهل الفصاحة وفرسان البلاغة فلما راموا أن يقولوا مثله عجزوا ثم قالوا عنادا وتمردا .
{ إن هذا إلا أساطير الأولين } أي ما يسطره الوراقون من أخبار الأولين وقد تقدم بيانه مستوفى ، وعن السدي أنها نزلت في النضر بن الحرث وكان يختلف إلى أرض فارس والحيرة ويسمع أخبارهم عن رستم واستفنديار ، وأحاديث العجم ، فلما جاء مكة ووجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أوحى إليه قال : { قد سمعنا } الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.