وقوله تعالى : ( وإذا تتلى عليهم آياتنا ) يحتمل قوله : ( آياتنا ) آيات القرآن التي كان يتلو رسول الله وتحتمل ( آياتنا ) حججه وبراهينه التي توجب التوحيد وتصديق الرسل .
وقوله تعالى : ( قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ) قالوا ذلك متعنتين إذ[ في الأصل وم : إذا ] كان يقرع أسماعهم قوله تعالى : ( لئن اجتمعت الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله )[ الإسراء : 88 ] وقوله تعالى : ( فاتوا بسورة من مثله )الآية[ البقرة : 23 ] ثم لم يكن يطمع أحد منهم أن يأتي بمثله لو تكلفوا ذلك . دل أن قولهم ( لو شاء لقلنا مثل هذا ) تعنت وعناد ( إن هذا إلا أساطير الأولين ) كذلك كان يقول العرب : إنه أساطير الأولين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.