مكّيّة ، وهي مائة وتسعة وأربعون حرفاً ، وخمس وثلاثون كلمة ، وثماني آيات .
أخبرنا يعقوب بن أحمد بن السهمي العروضي في درب الحاجب قال : أخبرنا محمد بن عبد اللّه العثماني قال : حدّثنا أبو القاسم الطائي قال : حدّثني أبي قال : حدّثني علي بن موسى الرضا قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر قال : حدّثني أبي جعفر بن محمد قال : حدّثني أبي محمد بن علي قال : حدّثني أبي علي بن الحسين قال : حدّثني أبي الحسين بن علي قال : حدّثني أبي علي بن أبي طالب قال : قال رسول اللّه ( صلى الله عليه وسلم ) : " ( من قرأ ) ( إِذَا زُلْزِلَتْ ) ( أربع مرّات كان كمن قرأ القرآن كلّه ) " .
وأخبرني محمد بن القاسم قال : حدّثني أبو بكر محمد بن عبد اللّه قال : حدّثنا الحسن بن سفيان قال : حدّثنا علي بن حجر قال : حدّثنا يزيد بن هارون قال : حدّثنا اليمان بن المغيرة عن عطاء عن ابن عباس قال : قال رسول اللّه ( عليه السلام ) : " ( إِذَا زُلْزِلَتْ ) تعدل نصف القرآن ، و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ )تعدل ثلث القرآن ، و( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ )تعدل ربع القرآن " .
{ إِذَا زُلْزِلَتِ } حُرّكت الأرض حركة شديدة لقيام الساعة { زِلْزَالَهَا } تحركها ، وقراءة العامّة بكسر الزاي .
وأخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا [ الباقرجي ] قال : حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن ياسين البغدادي قال : حدّثنا جميل بن الحسن قال : حدّثنا أحمد بن موسى صاحب اللؤلؤ قال : سمعت عاصم الجحدري يقرأ : { إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا } الزاي مفتوحة وهو مصدر أيضاً كالوسواس والقلقال والجرجار ، وقيل : الكسر المصدر والفتح الاسم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.