{ ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا } إذا نزل العذاب بالأمم الظالمة نجى الله رسله والمؤمنين الذين صدقوهم واتبعوا دينهم .
قوله : { وكذلك حقا علينا ننج المؤمنين } الكاف في { كذلك } ، صفة مصدر محذوف . وتقديره : ينجي رسلنا ، والذين آمنوا ننجيهم مثل ذلك .
والمعنى : كما فعلنا بالسابقين من رسلنا ؛ إذ أنجيناهم والمؤمنين معهم وأهلكنا أممهم الظالمين ، كذلك نفعل بك يا محمد وبمن معك من المؤمنين فننجيك وننجي المؤمنين معك حقا علينا .
وقال صاحب الكشاف في تأويل ذلك : مثل ذلك الإنجاء ننجي المؤمنين منكم ونهلك المشركين . و { حقا علينا } اعتراض ؛ يعني : حق ذلك علينا حقا{[2040]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.