قوله تعالى : { ثُمَّ نُنَجّى رُسُلَنَا } يعني : أنجيناهم من العذاب والهلاك ، { والذين ءامَنُواْ } معهم . انصرف هذا إلى قوله : { مِثْلَ أَيَّامِ الذين خَلَوْاْ مِن قَبْلِهِمْ * ثُمَّ نُنَجّى رُسُلَنَا } يعني : أنجيناهم من العذاب ، { والذين آمنوا } . يعني : أنجيناهم معهم . ومعناه : إذا جاءهم العذاب ينجي الله تعالى محمداً صلى الله عليه وسلم ، ومن آمن معه ، كما أنجى سائر الرسل ، والذين آمنوا معهم . { كَذَلِكَ حَقّا عَلَيْنَا } يعني : هكذا واجب علينا { نُنجِ المؤمنين } من العذاب . قرأ الكسائي ، وعاصم في رواية حفص : { ثُمَّ نُنَجّى } . بجزم النون وتخفيف الجيم ، وقرأ الباقون : { نُنَجّى } بالنصب والتشديد . وكذلك في قوله { نُنجِ } الْمُؤْمِنينَ ومعناها واحد : نجيته ، وأنجيته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.