وقوله : { لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ } [ يوسف : 92 ] .
عفوٌ جميلٌ ، وقال عكرمة : أوحى اللَّه إِلى يوسف بِعَفْوِكَ عَنْ إِخوتك ، رَفَعْتُ لك ذكْرَك ، و«التثريب » : اللوْمُ والعقوبةُ وما جَرَى معهما من سوءِ مُعْتَقَدٍ ونحوه ، وعبَّر بعضُ الناس عن التثْرِيب بالتعيير ، ووقَفَ بعْضُ القَرَأَةِ { عَلَيْكُم } ، وابتدأ : { اليوم يَغْفِرُ الله لَكُمْ } ووقف أكثرهم : { اليوم } وابتدأ : { يَغْفِرَ الله لَكُمْ } على جهة الدعاء وهو تأويلُ ابن إِسحاق والطبريِّ ، وهو الصحيحُ الراجح في المعنَى ؛ لأن الوقْفَ الآخِرَ فيه حُكْم على مغفرة اللَّه ، اللَّهُمَّ إِلا أَنْ يكون ذلك بوَحْيٍ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.