أخرج عبد بن حميد وابن المنذر ، عن عكرمة رضي الله عنه في قوله { لا تثريب } قال لا تعيير .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله { لا تثريب } قال لا إباء .
وأخرج أبو الشيخ ، عن عمرو بن شعيب عن أبيه ، عن جده قال : «لما استفتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ، التفت إلى الناس فقال : «ماذا تقولون ، وماذا تظنون ؟ . . . قالوا : ابن عم كريم . فقال { لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم } » .
وأخرج ابن مردويه ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة ، صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : « يا أهل مكة ، ماذا تظنون ، ماذا تقولون ؟ قالوا : نظن خيراً ونقول خيراً : ابن عم كريم قد قدرت ، قال : فإني أقول كما قال أخي يوسف { لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين } » .
وأخرج البيهقي في الدلائل ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة ، طاف بالبيت وصلى ركعتين ، ثم أتى الكعبة فأخذ بعضادتي الباب ، فقال : «ماذا تقولون ، وماذا تظنون ؟ قالوا : نقول ابن أخ وابن عم حليم رحيم ، فقال : أقول كما قال يوسف { لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين } فخرجوا كأنما نشروا من القبور فدخلوا في الإِسلام » .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن عطاء الخراساني - رضي الله عنه - قال : طلب الحوائج إلى الشباب ، أسهل منها إلى الشيوخ . ألم تر إلى قول يوسف { لا تثريب عليكم اليوم } وقال يعقوب عليه السلام { سوف أستغفر لكم ربي } .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي عمران الجوني - رضي الله عنه - قال : أما والله ، ما سمعنا بعفو قط مثل عفو يوسف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.