وال{ بضاعة } : القِطْعة من المال يُقْصَدُ بها شراءُ شَيْءٍ ، ولزمها عُرْفُ الفقْهِ فيما لا حَظَّ لحاملها من الربْحِ ، وال{ مُّزْجَاةٍ } : معناها : المدفوعَةُ المتحيَّل لها ، وبالجملة ؛ فمَنْ يسوق شيئاً ، ويتلطَّف في تسييره ، فقد أزجاه ، فإِذا كانَتِ الدراهمُ مدفوعةً نازلةَ القَدْر ، تحتاج أنْ يُعْتَذَرَ معها ، ويُشْفَعَ لها ، فهي مزجاةٌ ، فقيل : كان ذلك لأنها كانَتْ زيوفاً ، قاله ابن عباس .
وقيل : كانَتْ بضاعتهم عروضاً ، وقولهم : { وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا } [ يوسف : 88 ] معناه ما بَيْنَ الدراهم الجيادَ وبَيْنَ هذه المُزْجَاة ، قاله السُّدِّيُّ وغيره وقال الداودي عن ابن جريجٍ : { وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا } : قال : اردد علينا أخانا ، انتهى ، وهو حسن .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.