الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِيعٗاۖ يَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٖۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّـٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ} (42)

وقوله سبحانه : { فَلِلَّهِ المكر جَمِيعًا } [ الرعد : 42 ] .

أي : العقوبات التي أحلَّها بهم ، وسمَّاها مكراً على عُرْفِ تسمية العقوبة باسم الذنب ، وباقي الآية تحذيرٌ ووعيدٌ .