وقوله : { وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ } [ الحجر : 79 ] .
الضميرُ في «وإنهما » : يحتملُ أنْ يعود على مدينةِ قومِ لوطٍ ، ومدينة أصحابِ الأيْكَة ، ويحتملُ أنْ يعود على لُوطٍ وشُعَيْبٍ عليهما السلام ، أي : أنهما على طريقٍ من اللَّه وشَرْعٍ مبينٍ ، و«الإِمامُ » ، في كلام العرب الشيء الذي يهتدى به ، ويؤتَمُّ به ، فقد يكون الطريقَ ، وقد يكون الكتابَ ، وقد يكونُ الرَّجُلَ المقتدَى به ، ونَحْوَ هذا ، ومَنْ رأى عودَ الضميرِ على المدينتين ، قال : «الإِمام » : الطريقُ ، وقيل على ذلك الكتاب الذي سبق فيه إِهلاكهما ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.