وقوله سبحانه : { وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ } [ الإسراء : 80 ] .
ظاهر الآية : والأحْسَنُ أن يكون دعا عليه السلام في أن يحسِّن اللَّه حالته في كلِّ ما يتناول من الأمور ويحاولُ من الأسفار والأعمال ، وينتظر من تصرُّف المقادير في المَوْت والحياة ، فهي على أتمِّ عمومٍ ، معناه : ربِّ ، أصْلِحْ لي وِرْدِي في كلِّ الأمور ، وَصَدَري ، وذهب المفسِّرون إِلى تخصيص اللفْظِ ، فقال ابن عبَّاس وغيره : أدْخِلْنِي المدينة ، وأخرجني من مكَّة ، وقال ابن عباس أيضاً : الإِدخال بالمَوْت في القبرِ ، والإِخراج : البعث ، وقيل غير هذا ، وما قدَّمت من العموم التَّامِّ الذي يتناول هذا كلَّه أصوبُ ، «والصِّدق » ؛ هنا صفة تقتضي رفْعَ المذامِّ واستيعاب المَدْح ، { واجعل لِّي مِن لَّدُنْكَ سلطانا نَّصِيرًا } قال مجاهدٌ : يعني حجَّةً تنصرني بها على الكفَّار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.