وقوله تعالى : { وقالوا لَن يَدْخُلَ الجنة إِلاَّ مَن كَانَ هُودًا أَوْ نصارى }[ البقرة :111 ] ، معناه قال اليهودُ : لن يدخل الجَنَّة إلاَّ مَنْ كان هُوداً ، وقال النصارى : لن يدخل الجنة إِلا من كان نصارى ، فجمع قولهم . ودلَّ تفريقُ نوعَيْهم على تفريقِ قولَيْهم ، وهذا هو الإِيجازُ واللفُّ .
و { هُودًا } : جمعُ هَائِدٍ ، ومعناه : التائبُ الراجعُ ، وكذَّبهم اللَّه تعالى ، وجعل قولهم أمنيَّةً ، وأمر نبيَّه - عليه السلام - بدعائهم إِلى إِظهار البُرْهان ، وهو الدليلُ الذي يوقع اليقينَ ، وقولهم : { لَنْ } نفي حسُنت بعده بلى إذ هي ردٌّ بالإيجاب في جواب النفي ، حرْفٌ مرتَجَلٌ لذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.