الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةٞ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ لِلَّهِۖ فَإِنِ ٱنتَهَوۡاْ فَلَا عُدۡوَٰنَ إِلَّا عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ} (193)

{ وقاتلوهم حتى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدين لِلَّهِ }[ البقرة :193 ] .

الفتنة : هنا الشِّرْك ، وما تابعه من أذى المؤمنين ، قاله ابن عَبَّاس وغيره ،

و{ الدين } هنا الطاعةُ والشَّرْعُ ، والانتهاءُ في هذا الموضع يصحُّ مع عموم الآية في الكفار ، أنْ يكون الدُّخُولَ في الإِسلام ، ويصحُّ أن يكون أداء الجزية .